في هذا الكتاب، تتعرف على كيفية مواجهة ابن تيمية للمنطق الأرسطي الذي ساد الفكر الإسلامي والفلسفي لقرون. بأسلوب نقدي مميز، يشرح الكتاب اعتراضات ابن تيمية على الأسس التي يقوم عليها هذا المنطق، مثل مفهوم القياس المنطقي والصور القياسية التي اعتبرت أدوات معرفية أساسية في الفلسفة والعلم.
كما يناقش الكتاب الفروقات بين المنهج الأرسطي في التحليل الفلسفي والمنهج الإسلامي كما طرحه ابن تيمية، موضحًا الاختلافات الجوهرية في الطريقة التي يتم بها استخدام المنطق لتحليل القضايا الفقهية والعقائدية